15 سبتمبر 2011

أختاه ... الحياء من الإيمان

أختاه ... الحياء من الإيمان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فالحياء خلق عظيم جليل إن اتصف به المسلم والمسلمة فقد حاز خيرا وفضلا كبيرا ، والحياء من علامات الإيمان ومن نقص حياؤه فقد نقص إيمانه ...
ومن أعظم ما يميز شخصية المرأة المسلمة التقية النقية : حياؤها من الله سبحانه وتعالى ، فالمرأة زينتها وحليها الحياء ...
وإن فقدت المرأة الحياء فكبر أربعا وقل السلام ...
نسأل الله العفو والعافية ...
والمرأة التقية تكون حيية حتى أمام محارمها كالأب والأخت والعم والخال والابن فتلبس أمامهم الملابس اللائقة المناسبة لمثل هذه المجالس ...
فبعض الأخوات الفاضلات هداهن الله تعالى تتساهل في اللباس جدا أمام محارمها فتلبس الملابس شبه العارية أو القصيرة بحجة أن الذي أمامها من محارمها ولا ضرر في ذلك!! ...
وهذا أمر لا يليق أختي الكريمة بل قد يوقع المرأة في أمور تغضب الله سبحانه وتعالى...
فيجوز للمرأة أن تبدي أمام محارمها من يظهر غالبا كالشعر والذراع والقدم وشيء من الساق ...
ومن الحياء رعاكِ الله أن لا تلبسي أمام محارمك من الرجال ملابس قصيرة تظهر الركبة أو تظهر ما فوق ذلك أو تبدي أماكن أخرى ...
فما كانت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأرضاهن وهن من هن في العفة والحياء والحرص على طاعة الله يفعلن ذلك أبدا ...
وقد يفتح الشيطان على المرأة أبوابا عظيمة جدا من الإثم إن لبست الملابس غير اللائقة أمام المحارم خاصة من كان في مرحلة المراهقة ...
وقد يعاني بعض الرجال من ملابس أخواته ومحارمه من النساء ولكن يمنعه الحياء من النصح والبيان لذلك جاءت هذه الكلمات أسأل الله أن ينفع بها ...
والله الموفق
أخوكم
عبدالله الكمالي
أبوسيف غفر الله له
15/9/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.