" عويجة وأخواتها "
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فقد ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال إبليس : وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فقال الله تعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني.
فهذا هو حال الشيطان الرجيم في عداوته للإنسان ، في كل يوم يقذف بباطله وشباكه كي يصطاد بها الخلق ، خاصة من كان بعيدا عن تعاليم الشرع والدين ...
ومن شباكه الخطيرة – والعياذ بالله – ارتكاب الشركيات التي تهدم كلمة : " لا إله إلا الله " ولكن بأسماء مستعارة ومزيفة وباطلة ، فهذه الشركيات الموبقة تُسمى : " ألعاب و تسالي و عروض سحرية " وما هذه الأسماء المتنوعة إلا من نسج وابتكار الشيطان الرجيم ...
فهذا يزعم أنه يقرأ الكف ، فيفعلها بداعبة وظرافة ، فالناس تضحك وتبتسم ، وما علموا أنهم وقعوا في أمر يمقته ربنا جل جلاله...
وهذه مع زميلاتها تسمع عن ألعاب مختلفة يجمعها اسم " السحر " فيقبلون عليها ثم تتلاعب بهم شياطين الجن وشياطين الإنس ، نسأل الله العفو والعافية ...
والمسلم يقبل بالدعابة والمرح والضحك ولكن إن خدشت هذه الأمور في كلمة " لا إله إلا الله " أو خدشت في الدين :
فلا
وألف لا
فهذه رأس المال ، وأغلى ما يملك الإنسان فهل أفرط في هذا الأمر العظيم الجليل بمثل هذه " الشركيات " !
رأيت مرة بنفسي أحد الشباب قاده حب التطلع إلى ممارسة الجريمة الكبرى " السحر والشرك بالله " فلا شيء دون مقابل ... والشيطان لا يرضى إلا بأن تتبرأ من كلمة " لا إله إلا الله " حتى يقدم لك " الخدمة السريعة " التي تقود العبد إلى جهنم والعياذ بالله.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول :
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه...
والله الموفق
أخوكم
عبدالله الكمالي
أبوسيف
غفر الله ولوالديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.