01 يناير 2012

عويجة وأخواتها


" عويجة وأخواتها "

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

فقد ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال إبليس : وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فقال الله تعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني.

فهذا هو حال الشيطان الرجيم في عداوته للإنسان ، في كل يوم يقذف بباطله وشباكه كي يصطاد بها الخلق ، خاصة من كان بعيدا عن تعاليم الشرع والدين ...

ومن شباكه الخطيرة – والعياذ بالله – ارتكاب الشركيات التي تهدم كلمة : " لا إله إلا الله " ولكن بأسماء مستعارة ومزيفة وباطلة ، فهذه الشركيات الموبقة تُسمى : " ألعاب و تسالي و عروض سحرية " وما هذه الأسماء المتنوعة إلا من نسج وابتكار الشيطان الرجيم ...

فهذا يزعم أنه يقرأ الكف ، فيفعلها بداعبة وظرافة ، فالناس تضحك وتبتسم ، وما علموا أنهم وقعوا في أمر يمقته ربنا جل جلاله...

وهذه مع زميلاتها تسمع عن ألعاب مختلفة يجمعها اسم " السحر " فيقبلون عليها ثم تتلاعب بهم شياطين الجن وشياطين الإنس ، نسأل الله العفو والعافية ...

والمسلم يقبل بالدعابة والمرح والضحك ولكن إن خدشت هذه الأمور في كلمة " لا إله إلا الله " أو خدشت في الدين :

فلا

وألف لا

فهذه رأس المال ، وأغلى ما يملك الإنسان فهل أفرط في هذا الأمر العظيم الجليل بمثل هذه " الشركيات " !

رأيت مرة بنفسي أحد الشباب قاده حب التطلع إلى ممارسة الجريمة الكبرى " السحر والشرك بالله " فلا شيء دون مقابل ... والشيطان لا يرضى إلا بأن تتبرأ من كلمة " لا إله إلا الله " حتى يقدم لك " الخدمة السريعة " التي تقود العبد إلى جهنم والعياذ بالله.

وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول :

اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه...

والله الموفق

أخوكم

عبدالله الكمالي

أبوسيف

غفر الله ولوالديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.