09 يناير 2012

كم أحبه ...


كم أحبه

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

فكم أحب هذا الرجل :

قدّم وبذل وأنفق وأكرم وروى السنة وغزا وعلم ونصر دين الله نصرا مؤزرا ...

وها هي كلماتي رعاكم الله تخجل والله من الكتابة عن فضائل هذا الرجل الفذ خشية أن لا تعطي الموضوع حقه ...

إنه " أبو بكر الصديق " رضي الله عنه وأرضاه

صاحب النبي عليه الصلاة والسلام ، والذي زوج ابنته " الحميراء " وهو لقب عائشة رضي الله عنها لشدة بياضها وجمالها ، فسبحان من جمع لها بين جمال الظاهر والباطن...

إنه الصديق : الصحابي ابن الصحابي ...وأبناؤه من الصحابة ، بل وبعض أحفاده من الصحابة الكرام البررة رضي الله عنهم أجمعين ...

الرجل الأسيف وصاحب القلب الرقيق ...يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم فيبكي رضي الله عنه وأرضاه ...

يصدق النبي صلى الله عليه وسلم ، ويتبع سنته ، وينصر الإسلام بكل ما يقدر عليه ... لذلك سُمي رضي الله عنه : " الصديق ".

صاحَبَه في الهجرة والغار والمعارك والغزوات ...نقرأ في الأحاديث : خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأبوبكر وعمر ...

وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر ...

وهو الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " فديناك بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله ".

جواد كريم ، فهو صاحب البذل والعطاء والكرم والجود الشديد...

" لو اتخذت من أمتي خليلا لاتخذت أبابكر خليلا "

الله أكبر :

ما أجمل هذه الكلمات التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم ...

لذلك كان الصحابة الكرام يحبون الصديق رضي الله عنه لأنهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ويقربه ويكرمه ...

فهذا علي بن أبي طالب يسمي بعض أبنائه " أبو بكر " .

وكان " الصديق " رضي الله عنه يحب أيضا آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام :

كان يحمل الحسن بن علي بن أبي طالب على عاتقه ويقول : بأبي شبيه النبي لا شبيه بعلي ...

رضي الله عنهم أجمعين ...

وعندما أقرأ سيرته بتمعن وتفكر أقول :

الله يعلم ما قلبت سيرتهم     يوما وأخطأ دمع العين مجراه

فهم قد صدقوا الله فرفعهم الله...

ونصروا النبي صلى الله عليه وسلم فرضي عنهم ربنا ...

فالله درهم

وعلى الله أجرهم

ورضي الله عنهم

اللهم اجمعنا بهم في الفردوس الأعلى

اللهم آمين

أخوكم

عبدالله الكمالي

أبوسيف غفر الله ولوالديه


هناك 3 تعليقات:

  1. أبو بكر الصدّيق ، سيّدنا و أول من أسلم من الرجال و ثاني إثنين و أفضل الرجال بعد الأنبياء و أول الخلفاء الراشدين و الذي ثبت كالصخرة حين وفاة النبي - صلى الله عليه و سلّم- و الذي سيّر جيش أسامة رغم الظروف القاهرة و أبى أن يعزل أسامة من القيادة إلتزاماً بأوامر النبي الكريم و ... و .... و ...

    أين أبدأ و أين أقف؟ من مثل أبابكر؟

    ردحذف
  2. جزى الله أبابكر خير الجزاء عنا وعن الإسلام والمسلمين

    ردحذف
  3. جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي مالك وأهلك ووقتك وولدك
    وزادك علما وفقها في الدين

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.